الكنيسة تتبرأ من نجل شقيق مرشح قبطى بمصر الجديدة لتورطة فى سمسرة انتخابية

كتب- أحمد السيد :

   فى واقعة غريبة من نوعها تبرز مدى التردى الذى وصل اليه بعض المرشحين وزبانيتهم من سماسرة الانتخابات ,أصدرت كنيسة العذراء مريم   والبابا كيرلس عمود الدين بعزبة النخل بيان رسمى حصلت “شبكة اللواء الاخبارية” على نسخة منه موقعا من مجمع اباء كهنة الكنيسة وفى صدارتهم القس أنجيلوس عزيز بالتبرؤ من المدعو “جوزيف عادل كمال ميلاد” وأى تعاملات تمت بينه وبين مرشحين للأنتخابات البرلمانية أو أتفاقيات من أى نوع بغرض أيهامهم بمنحهم أصوات الناخبين الأقباط بمنطقة عزبة النخل نظير مبالغ ماية “بحسب مصادر من داخل الكنيسة ” لاسيما وأنه أستغل مكانته بكنيسة عزبة النخل كأحد الخدام الاداريين وزج بأسمها فى المعترك السياسى دون أن يكون له حيثيات حقيقية أو تفويض فى  ذلك الأمر مما أغضب مجلس أدارة الكنيسة بعد ورود شكاوى عديدة لها من مرشحين برلمانيين ضده. والمفاجأة الكبرى تكمن فى وجود صلة قرابة بين جوزيف ميلاد  و ثروت كمال ميلاد مرشح حزب الوفد عن دائرة  “النزهة-مصر الجديدة ” فهو نجل شقيقة  و تربطهم مصالح سياسية وبيزنس انتخابى ..ومن المعروف أن المرشح ثروت كمال يعمل كمهندس استشارى وعمل فى مجال المجتمع المدنى وتحديدا ملف حقوق الأقباط كوسيلة للشهرة ودارت مفاوضات بينه وبين القمص متياس نصر “كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل  ” فى السابق حول شراء مجلة الكتيبة الطيبية المعروفة بلغتها الحادة فى تناول مشاكل الأقباط الا أن الصفقة لم تتم فى النهاية بسبب أعتكاف نصر بالدير  ثم خاض انتخابات البرلمان فى 2010 عن دائرة المطرية كمستقل ولم يحقق نجاحا يذكر.. وقرر مؤخرا  دخول  المعترك الأنتخابى من خلال حزب الوفد بعد أن فقد الأمل فى أقناع حزب المصريين الأحرار بأختياره ضمن قائمة مرشحيه  مستغلا  عضويته “باللجنة الوطنية المستقلة” التى تشرف على عملية أختيار المرشحين الأقباط بالأضافة الى البوم الصور الخاص به مع الأساقفة الكبار والقساوسة الذين يتمتعون بشعبية بين الشعب القبطى ..ويعتمد فى حملتة الانتخابية على الترويج   لكونه مدعوما من الكنيسة  الى جانب التشدق فى كل جلسة عامة يتواجد فيها بتكفلة بعملية ترميم وتزيين دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر  من رسومات هندسية وأيقونات زيت فى أطار دغدغة عواطف الأقباط واللعب على وتر الدين .