الكنائس تحتقل بظهور “النور المقدس” بقبر المسيح

اللواء الأخبارية /
يحتفل الآلاف من المسيحيين وزوار الأراضي المقدسة  بكنيسة القيامة في مدينة القدس ومحيطها  اليوم السبت  للحدث العظيم  والذي يتكرر سنوي وهو «ظهور النور المقدسة من قبر السيد المسيح» هو اليوم الذي يأتي بعد الجمعة العظيمة وقبل أحد القيامة أو عيد الفصح  وتتسلم باقي دول العالم النور المنبثق من القبر المقدس مباشرة عن طريق ممثليها الوافدين بهدف نقل النور المقدس إلي بلادهم.
  وأنه من المقرر الاحتفال في تمام الساعة ١٢ ظهرا بختم القبر المقدس، وبين الساعه ٢ حتى ٢:٣٠ ظهر غد يتم الاحتفال بصدور النور المقدس، والخروج به على يد بطريرك الروم بالقدس، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك الأرمن بالقدس.
ففي يوم سبت النور يقوم بطريرك الروم الأرثوذوكس، ومعه رئيس أساقفة الأرمن، بمسيرة كبيرة مصطحبين كثيرًا من رجال الدين من كل أنحاء العالم، يرددون الترانيم والأناشيد، ويطوفون ثلاث مرات حول كنيسة القيامة بالقدس، ثم يأتي بطريرك أورشليم، أو رئيس أساقفة الأرثوذوكس، لقراءة صلاة معينة، ثم يبدأ بخلع ملابسه ويدخل وحده القبر المقدس، ويتم فحص البطريرك جيدًا قبل الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية، للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يتم فحص القبر أيضًا.

وكان يتم الفحص سابقًا على يد العثمانيين، حيث كان الجنود العثمانوين المسلمون يتولون مهمة فحص البطريرك قبل دخوله القبر، ويبقى رئيس أساقفة الأرمن منتظرًا في موضع ظهور الملاك لمريم المجدلية ليبشرها بقيامة المسيح، في حين يردد الجمهور المنتظر خارج القبر «كيريا لايسون»، وهي كلمه يونانية تعنى يا رب ارحم، ثم بعد ذلك تنزل النار المقدسة على 33 شمعة بيضاء مرتبطة ببعضها بواسطة البطريرك داخل القبر، ثم يكشف البطريرك عن نفسه، ويقوم بإشعال 33 أو 12 شمعة أخرى ليتم توزيعها على المصلين في الكنيسة، لتكون شعلة مضيئة بقوة القيامة، وبأن المسيح قد قام وهزم الموت «بحسب المعتقد المسيحي».

ويقول البعض، ممن رأوا النار المقدسة، إنها لا تحرقهم أو تؤذيهم عند ملامستها ولا تحرق الجلد الخارجي للجسم ولا تحرق الشعر أو الوجه، أيضًا هناك العديد من الأفلام على مواقع مثل يوتيوب تظهر فيها مشاهد لأشخاص حاضرين للحظة خروج النار المقدسة، ويبدأون بملامستها والإمساك بالشعلة دون أن تحرقهم أو تؤذيهم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان