القنصليه الامريكيه تنظم مائده مستديره مع ديفيد لوبلين وصحفى الاسكندريه والانتخابات الامريكيه

كتبت وعدسه ليلى خليل
تحدث ديفيد لوبلين، المؤلف، ,أستاذ الشؤون الحكومية في الجامعة الأمريكية، والعمدة السابق لمدينة تشيفي تشيس بولاية ماريلاند،
من خلال جلسة نقاشية نظمتها القنصلية الأمريكية بالإسكندرية، للحديث عن آرائه الشخصية عن الانتخابات في بلاده، أنه وفقا للمعلومات الأخيرة بالولايات المتحدة فإن أغلبية المسلمين واليهود الذين لهم حق التصويت لن يمنحوا أصواتهم إلى دونالد ترامب، مبينا أن 80 % من اليهود والمسلمين يعارضونه.
وأوضح أن النسبة المتبقية من أصوات اليهود والمسلمين بأمريكا والمقدر بنحو 20% لن يمنحوا أصواتهم لهيلاري كلينتون ليس كرها فيها، وإنما اعتراضا على بعض التصريحات السابقة لها بشأن دعمها لقضايا المثليين بما يتعارض مع تعاليمهم الدينية.
وأشار إلى أن شعبية هيلاري كلينتون انخفضت في الشهور الأخيرة بسبب الأخبار التي أشيعت عنها بشأن حالتها الصحية، إلا أن تراجع شعبيتها لم يحول دون اقترابها من الفوز خاصة مع تصريحات ترامب التي أثارت العديد من الانتقادات.
وتوقع الخبير الأمريكي أن تكون سياسة هيلاري كلينتون حال فوزها ، نفس سياسة أوباما في إدارة الأمور الحالية ، ولكنها ستعمل على حل أزمة الحد الأدنى للأجور وحل أزمة الهجرة في أمريكا في ظل وجود العديد من الأشخاص المقيمين منذ سنوات دون الحصول على الجنسية أو الإقامة.
إن القانون والدستور الأمريكى لم يمنع المسلمين من دخول أمريكا، مؤكدا حتى إنكانت تصريحات ترامب الأخيرة المعادية للإسلام لم تكن واقعية وفى حالة فوزه سيمنعه الكونجرس الأمريكى من تنفيذ هذه التهديدات.
على الجانب الآخر لم يبد “لوبلين” أية توقعات عن دونالد ترامب حال فوزه قائلا : ترامب مرشح يصعب التنبؤ بأفعاله لأنه يتبدل من حين إلى آخر” ، مضيفا أن ترامب شعبيته لم تكن قوية فى الشارع الأمريكي كما يشيع البعض ولكن وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية هي من صنعت له شعبيته بتصريحاته المثيرة .
وأشار إلى إن التصريحات المثيرة التى يصدرها ترامب فى الفترة الأخيرة أفقدته شعبيته من ناحية، وأوضحت العديد من الأمور للشعب الأمريكى الذى أدرك أنها بلا فائدة و تثير الرأي العام فقط وخسر من خلالها الآلاف من الأصوات التي كانت تسانده فى البداية .
وبشأن قرار دخول الولايات المتحدة الأمريكية للعراق أكد أنه كان قرارا صائبا فى بدايته لوجود أسلحة الدمار الشامل بالعراق السياسة السيئة التى كان يتعامل بها صدام حسين معه شعبه.وأوضح أنه وقعت العديد من الانتهاكات التى رفضها المواطنين بالولايات المتحدة الأمريكية خاصة التى وقعت بسجن أبو غريب والتى كانت ضد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان