القنصلية العامة لدولة فلسطين و إفطارا جماعيا للجالية  الفلسطينية بالإسكندريه

ليلى خليل

نظمت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية،إفطارا جماعيا للجالية  الفلسطينية بالإسكندريه، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى ٧١ للنكبة، والذكرى الـ55 لإنشاء منظمة التحرير الفلسطينية.

جاء ذلك بحضور اللواء بحري ا.ح/ هشام صفوت، قائد قاعدة الإسكندرية البحرية، اللواء/ وليد حمودة مساعد قائد المنطقة الشمالية نائبا عن قائد المنطقة الشمالية العسكرية ، ممثلين الأحزاب السياسية، فضيلة الشيخ/ محمد خشبة وكيل وزارة الاوقاف، فضيلة الشيخ/ ابراهيم الجمل – الأزهر الشريف، وممثل من بطريركية الأقباط الارثوزوكس، والدكتور أيمن غنيم مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنوجيا والنقل البحرى لشؤون المراسم والعلاقات الخارجية، و قناصل وأعضاء السلك الدبلوماسى بالاسكندرية ، و ممثلين عن سفارة فلسطين بالقاهرة ومؤسسة ياسر عرفات، أبناء الجالية الفلسطينية فى الاسكندرية ، والطلاب الفلسطينين بجامعات الاسكندرية، ولفيف من شخصيات المجتمع السكندرى. وفي بداية الكلمة رحب السفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين بالحضور، مشيرا في كلمته إلى أن فندق فلسطين بالإسكندرية هو الذي شهد واقر ولادة اول كيان رسمي فلسطيني في مثل هذا اليوم من عام 1964 اقرت القمة العربية المنعقدة في هذا المكان انضمام انشاء منظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني 55 عام مضت ولا زالت منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وقال السفير حسام الدباس القنصل العام لدولة فلسطين بالاسكندرية، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي تقف بثبات لكل محاولات التصفية للقضية الفلسطينية، مشيرا أن منظمة التحرير وقفت معارضة لدعوة الإدارة الامريكية لعقد مؤتمر “السلام من أجل الازدهار في المنامة”. وأضاف السفير حسام الدباس، أن ذلك المؤتمر يهدف إلي تطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي، مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية دعت جميع الدول والهيئات السياسية والاقتصادية المشاركة في بالمؤتمر إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني، مؤكدا ان منظمة التحرير لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني، وطالبت جميع الدول العربية إلى إعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) عام 2018، قمة تونس عام 2019، ومبادرة السلام العربية، دون تغيير أو تبديل. وقال الدباس، إن ما يسمى (صفقة القرن) ما هي إلا خطة أمريكية بدء بتنفيذها بالإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل وبنقل سفارتها إليها، وإعلان الجولان العربي السوري المحتل تحت السيادة الإسرائيلية، وتشريع الاستيطان وإسقاط اصطلاح (المحتلة)، من أدبيات الإدارة الأميركية وإسقاط حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته تنفيذا لقانون القومية العنصري وإغلاق مفوضية “م.ت.ف” في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس العاملة في خدمة الشعب الفلسطيني منذ عام 1844، إضافة إلى اعتبار سيطرة إسرائيل الأمنية المطلقة برا وبحرا وجوا أساسا لهذه الخطة. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعيد الذكرى (71) لنكبة الشعب الفلسطيني، داعيين اشقائنا ودول العالم أجمع لرفض هذه الخطط الهادفة إلى تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية وجميع المرجعيات التي أسست إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات العلاقة واستبدالها بتشريع الاحتلال الإسرائيلي وإخضاع الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي الدائم تحت مسميات مختلفة. وأكد أن الشعب الفلسطيني يثمن الإجماع الوطني الذي التف حول موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ومواقف الفصائل والفعاليات الفلسطينية كافة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الوطنية. وأضاف قائلا: “ندعو إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق 12 أكتوبر 2017 الذي وقع تحت رعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لإزالة أسباب الانقسام ونثمن عاليا تضحيات الشقيقة مصر قيادة وشعبا ولا ننسى بطولات ابناء القوات المسلحة المصرية الحصن الحصين لمصر وفلسطين وامتنا العربية، ونستذكر الشهداء الفلسطينيين والمصريين والعرب الذين روو بدمائهم الزكية ارض فلسطين وارض مصر، ونحيي الصمود الأسطوري لأسرانا البواسل ونضالهم المستمر ضد السجان الإسرائيلي، وتضحيات أبناء شعبنا في فلسطين في مدن الضفة وغزة الحبيبة الصابرة الصامدة وفي عاصمتنا الأبدية القدس الشرقية”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان