القضاء والشرطة مابين الاختراق والضعف !!

بقلم- خالد الريدي

ما حدث تأكيد جديد أن الشرطة مخترقة تماما فمسار تحرك الشهيد الراحل النائب العام رحمه الله متغير ولكن من خطط ومن نفذ يعلمان بالمسار !!!!
ـ تطهير الشرطة واجب حتمى وفرض لازم وبأسرع وقت ممكن والتقصير فيه جريمة فى حق الوطن تستحق المحاسبة القانونية السريعة لأنه سيكون تواطؤا مع الإرهاب !!!

ـ ما حدث هو أن النائب العام غفر الله له دفع ثمن تباطؤ القضاة وتقاعس البعض منهم مابين التنحى والهروب والتردد والخوف أو نقض أحكام صدرت بعد اعتراف المجرم الإرهابى نفسه ودون تعرضه لأى عنف أو إكراه بل بالدليل نعم هذا الرجل المحترم دفع ثمن ضعف وتقصير عدد من القضاء فى عدد كبير من القضايا الخطيرة التى تهدد أمن البلاد وتهدد الأمن والسلم فى مصر فى قضايا تمثل تهديدا لوجود واستمرار الدولة المصرية ولكن للأسف القضاء مخترق بشدة نعم مخترق كما أن من دخل النيابة ب 50% فى الثانوية العامة أو من دخلها بالرشوة هذا مستواه ومن دخل النيابة بتميز فى كلية الحقوق وبنجاح مستحق فى الاختبارات وبجد وكفاءة شخصية نراه قاضيا عظيما وهناك فرق !!
ـ تطهير القضاء صار واجبا حتميا وفرضا لازما والتقصير فيه جريمة تحستحق المحاسبة والمساءلة القانونية العاجلة لصاحبها أيا كان !!
ـ الإحالة للقضاء العسكرى الشجاع الناجز الحاسم هو الحل بعيدا عن متاهات قضاء مدنى فى جزء ليس بالقليل منه لا يدرك خطورة الوضع الراهن فى البلاد ولا طبيعة المرحلة !!!!

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان