الفقي يفتتح أنشطة قصر الأميرة خديجة بحلوان

ليلى خليل
أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبه الإسكندرية، أن المكتبة لا تألو جهدًا في نشر الثقافة والمعرفة في أي مكان مثل القاهرة،

ويشهد قصر الأميرة خديجة بحلوان، وبيت السناري بالسيدة زينب، ومركز توثيق التراث بالقرية الذكية على الدور الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية خارج مقرها الرئيسي. وأضاف أن مشروع سفارات المعرفة.

الذي تقوم به المكتبة وينتشر في الجامعات الحكومية يثبت أن رسالة العلم والثقافة تصل لكل من يطلبها، وهذه تعبر عن فلسفة المكتبة.

جاء ذلك أثناء الاحتفال الذي أقيم بمناسبة بدء النشاط في قصر الأميرة خديجة وحضره اللواء أحمد فؤاد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية نائبًا عن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة حلوان، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.

وأضاف الفقي أن قصر الأميرة خديجة سوف يتحول إلى نموذج مصغر لمكتبة الاسكندرية، وبؤرة إشعاع ثقافي في محيطه الجغرافي، داعيًا إلى الانفتاح والتعاون مع جامعة حلوان والمدارس والجمعيات الأهلية.

وشهد الحفل افتتاح مكتبة الطفل والنشء، ومعرض حلوان الأول للحرف اليدوية، إلى جانب عرض علمي مبسط للأطفال بعنوان “عجائب العلوم”، وهو عرض تعليمي تفاعلي، مرح، ومشوق. ويُبسط العرض الكثير من المفاهيم الأساسية للعلوم المختلفة؛ حيث يشترك الأطفال في تجارب علمية مثيرة للحماس للعلوم كالفيزياء، والكيمياء.
على جانب آخر،

شهد الحفل افتتاح معرض “رحلة الكتابة في مصر” والذي يستعرض أهم المحطات الرئيسية للتدوين، وأهم صوره في مصر منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث، وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية يسرد كل منها طبيعة التاريخ والحضارة من خلال الصور المختلفة للتدوين التي شهدتها مصر بتنوع الديانات والجماعات المختلفة في أرضها.

ويحتفي المعرض بالخطوط والأبجديات النادرة التي صاحبت الهيروغليفية واحتضنتها أرض مصر مثل: النبطية، والآشورية، واليونانية، وغيرها. كما أفرد المعرض مساحة مميزة للكتابة والخط العربي من خلال استعراض خصوصية المدرسة المصرية للخط العربي التي ظهرت على نقوش شواهد القبور، والكتابات المعمارية، وصور المصاحف المختلفة.
وتضمنت فعاليات افتتاح أنشطة قصر الأميرة خديجه معرض الخط العربي والذي يضم مجموعة من اللوحات الخطية لكبار وشباب الخطاطين. كما يعكس المعرض التنوع الفني للخط العربي،

وشهدت الاحتفالية عرض البانوراما الحضاريةculturama ، واختتمت بحفل فرقة المولوية التي قدمت مزيجًا روحانيًا مميزًا يتنوع بين الإنشاد الديني والابتهالات، ورقصة التنورة التراثية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان