العسالي : تحضيرات مكثفة لانطلاق مؤتمر المراة الحركية بالمغرب .


المغرب – حنان فهد

 

أعلنت عضو المكتب السياسى لحزب الحركة الشعبية , ورئيسة المنظمة الوطنية للنساء الحركيات بالمغرب السيدة حليمة العسالي ، عن إجراء التحضيرات الأولية لانطلاق فعاليات المؤتمر المراة الحركية , خلال الفترة المقبلة المغرب  .

 

وقالت  المناضلة حليمة العسالي  (عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية)، النساء الحركيات إلى اعتماد انطلاقة جديدة قوامها العمل والانفتاح لنصرة قضايا المرأة المغربية عموما والحركية بشكل خاص، مبرزة أن الظرفية الراهنة مناسبة لمرافعة أفضل من أجل حقوق المرأة المغربية بشكل عام.

 

وأضافت العسالي، في كلمتها خلال الإجتماع الوطني من أجل تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر جمعية النساء الحركية، استحضرت المكتسبات المهمة بخصوص التمكين السياسي للنساء، بفضل حنكة جلالة الملك محمد السادس وما قام به جلالته من إصلاحات وتدابير قانونية وتنظيمية عززت حقوق المرأة  ومكانتها السياسية وقوت دورها الأسري والإجتماعي، معلنة فلسفة اللقاء الوطني للنساء الحركيات وأسباب انعقاده .

 

   وقالت العسالي , تندرج في إطار مسلسل الذي أسس له الحزب منذ مؤتمره الوطني الأخير المنعقد يومي 29 و30 شتنبر 2018، وما تلاه من محطات تنظيمية وإشعاعية، رسخت الخيار الديمقراطي، ورسمت خارطة الطريق لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وفتح الاستقطاب لتعزيز الكفاءات التي يزخر به لحزب بكفاءات أخرى بهدف استعادة الحركة الشعبية، مكانتها المستحقة في ريادة المشهد السياسي، وتجسيدها في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقبلها في هيكلة الحزب ومنظماته الموازية وطنيا وجهويا ومحليا

 

وأشارت إلى أن هذا الإجتماع ليس اعتباطيا، لكنه يأتي بعد تشخيص عميق وشامل لوضعية القطاع النسائي للحزب، أكدت حاجة الحزب اليوم إلى منظمة نسائية حركية قوية ومهيكلة تحصن المكتسبات وتوسع قاعدتها جهويا ومحليا، قادرة على رفع التحديات وإيلاء المرأة الحركية خاصة والمغربية عموما مكانتها في مختلف المجالات، الحقوقية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية وحتى التنظيمية.

 

وأضافت العسالي, نسعى لتحقيق منظمة نسائية حركية قوية، حاملة لخطاب سياسي يترجم توجهات الحزب بمقوماته المنصفة للمرأة حقوقيا وسياسيا ، لا تراهن فقط على “الكوطا”،  لدخول المؤسسات المنتخبة والدستورية بل تدخل غمار المنافسة الإنتخابية في الميدان برهان بناء ثقافة انتخابية جديدة قوامها تصويت النساء والرجال على النساء وترجمة مكانة نصف المجتمع في المؤسسات فضلا عن كونها تناضل من أجل إنصاف نساء القرى والجبل وهوامش المدن.

 

ونوهت العسالي، بمجهودات المناضلات الحركيات، اللواتي حافظن على منظمة النساء الحركيات في ظروف وصفتها ب” العصيبة”، كما نوهت أيضا بمجهودات رئيستها ومكتبها وكل أعضائها مركزيا ومحليا، معربة  عن أملها في أن تكون منظمة النساء الحركيات أرضية للنهوض بأوضاع المرأة الحركية، أينما وجدت، وعلى جميع المستويات لاسيما المرتبطة بالحقوق  والمناصفة .

 

و حثت المناضلة حليمة العسالي المشاركات على بدل كافة الجهود في عملية التغيير الإيجابي لإبراز المرأة الحركية بوجهها المشرق المعتاد، لمواصلة المسيرة المشرفة التي أسستها السنبلات الحقيقيات منذ تأسيس الحزب، شرعت اللجان فور التشكيل بالعمل الدؤوب وأصبحن خليات نحل عاملة على إنجاح وإشعاع هذه المحطة القادمة

 

  وجدير بالذكر أن المناضلة حليمة العسالي عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، ورئيسة المنظمة الوطنية للنساء الحركيات، المعروفة بإسم المرأة الحديدية ترأست اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للنساء الحركيات، واشرفت على تشكيل اللجان المعهود إليها الإعداد لعقد هذا المؤتمر النسائي، حيث تمحورت أشغال الاجتماع الوطني يوم 28 أبريل بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية بالرباط، بحضور أمينها العام محمد لعنصر، وعضو المكتب السياسي إدريس مرون، و رئيسة جمعية النساء الحركيات فاطمة مازي، حول وضع الترتيبات التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح محطة المؤتمر المقبل .

 

وأسفر  هذا الملتقى عن أربع لجان هي لجنة الإنتداب ولجنة القوانين والأنظمة ولجنة اللوجستيك ولجنة الإعلام والتواصل، وقد تميزت اللجان باحتضان مناضلات تتميزن بكفاءات عالية، و بطاقات شبابية برهن إشعاعهن على أن الحزب أهل لاستقطاب ذوي الكفاءة والاستحقاق، ما يعبر عن حرص الحزب على أن تكون المرأة المغربية مؤهلة للانخراط في العمل السياسي وفي العمل الحزبي لإحتلال جميع المواقع التسييرية، ومساهمتها كقوة فاعلة واقتراحية وإبداعية في عملية التنمية الوطنية، وإدماجها لمواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالمغرب

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان