العاهل الأردنى: مستمرون فى الدفاع عن القدس

متابعة : خالد متولــى

شدد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، على أن القضية الفلسطينية هى جوهر الصراع فى الشرق الأوسط والتى ستبقى تعانى من غياب الأمن والاستقرار وفقدان الأمل وازدياد وتيرة الخوف والقلق من مخاطر مستقبلية ما لم يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. مؤكدا فى الوقت ذاته على أن الأردن مستمر بالدفاع عن القدس الشريف مستندا إلى واجبه الدينى والتاريخى والوصاية الهاشمية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

جاء ذلك فى رسالة وجهها الملك عبدالله الثانى إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى عبدو سلام ديالو، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطينى الذى تنظمه الأمم المتحدة هذا الأسبوع، وبثتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” مساء اليوم الخميس.

وأعرب العاهل الأردنى فى رسالته، عن تقديره العميق للجهود التى تبذلها اللجنة منذ سنوات طويلة لنصرة القضية العادلة للشعب الفلسطينى فى مختلف المحافل الدولية، وتسخير كل الطاقات والإمكانات للدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى.

وقال الملك عبدالله الثانى، إن تكريس يوم من كل عام للتضامن مع الشعب الفلسطينى يؤكد التزام المجتمع الدولى بتمكين هذا الشعب من تجاوز المعاناة التى يمر بها ونيل حقوقه الثابتة، لا سيما حق تقرير المصير وتلبية تطلعاته المشروعة فى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على التراب الوطنى الفلسطينى على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس تسوية عادلة ونهائية قائمة على حل الدولتين وترتكز إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد العاهل الأردنى أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لإنهاء عقود طويلة ودامية من النزاع الفلسطينى – الإسرائيلى، وإحلال السلام الشامل، وترسيخ الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان