“السيسي ” مضاعفة الجهود من أجل سرعة القبض على مرتكبي حادث الكنيسة البطرسية

متابعة أميرة إبراهيم /

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي جميع الأجهزة الأمنية بأهمية استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، مؤكدًا ضرورة مضاعفة الجهود من أجل سرعة القبض على مرتكبي حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت مشددا على أن الدولة عازمة على القصاص لضحايا هذا الحادث من المصريين الأبرياء.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي صباح اليوم الإثنين، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ومجدي عبدالغفار وزير الداخلية ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع ورئيس هيئة الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني؛ لمتابعة الموقف الأمني في ضوء الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف، أمس، الكنيسة البطرسية بالعباسية.

وقال السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي بااسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي تلقى خلال الاجتماع تقريرًا حول ملابسات الحادث الإرهابي وما توصلت إليه الأجهزة الأمنية من أدلة من واقع معاينة موقع الحادث وما تقوم به من جهود في سبيل الوصول إلى مرتكبيه.

وأضاف أنه تم خلال الاجتماع أيضًا استعراض آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية في البلاد، حيث اطلع الرئيس السيسي على تقرير حول الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات الشرطة لمكافحة العناصر والخلايا الإرهابية في مختلف أنحاء الجمهورية وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.

وأشاد السيسي، خلال الاجتماع، بالجهود التي يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في التصدي للعمليات الإرهابية في جميع أنحاء مصر وما يبذلونه من تضحيات فداءً للوطن وتحقيقا لأمن الشعب المصري، مؤكدًا ضرورة مواصلة هذه الجهود وتعزيزها، لا سيما وأن خطر الإرهاب لايزال يلقي بظلاله الهدامة وهو ما يتطلب الاستمرار في جهود مكافحته بكل قوة وحسم فضلا عن تعزيز التكاتف والتضامن ووحدة الصف.

كما أشاد الرئيس بما أظهره الشعب المصري من الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكدًا أن “العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على اجتثاث جذوره من أرض مصر المقدسة”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان