الرئيس السيسي في ذكري العاشر من رمضان اتحمل عواقب القرارات الاخيرة

السيسي1

كتب : محمد زيدان

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حالة النقاش والكلام الكثير حول تحريك الأسعار ومراجعة فاتورة الدعم
هدفه مشاركة المصريين معه في اتخاذ القرار وأن يكون لهم دور في صنع قرار الدولة ، قائلًا  

” لان الخطر يواجهننا جميعا “

وأشار الرئيس ـ خلال كلمة وجهها للشعب المصري بمناسبة ذكري العاشر من رمضان إلي أن قرار تحريك الأسعار لمواجهة تخفيض الدعم قد لا يناسب التوقيت الحالي وقد يضر بشعبيته ولكنه إتخذه إنقاذًا للوطن .
وأوضح أنه تحمل عواقب قرار رفع الدعم في ظل عدم وجود ظهيبر شعبي له أو ظهير حزبي لمساندته لافتا إلي أن ظروف القرار كانت لا تنفع في هذا التوقيت”
وقال إن الشعب المصري استدعاني لبناء وطن وبناء دولة وسنقوم بذلك ، مشيرا إلي أنه لا يستطيع هو أو الحكومة بمفردهم
وأكد أن عجز الموازنة التي رفض التوقيع عليها يتجاوز 300 مليار جنيه لافتا إلي أن الديون بها بلغت تريلون و200 مليار جنيه لذلك رفضت التوقيع عليها لأنها كانت ستضاعف الدين .
وأوضح أن مصر تدفع يوميا 600 مليون جنيه فوائد للدين العام علي الدولة ، وتدفع يوميا 600 مليون جنيه للأجور و 400 مليون جنيه للدعم ، مستطردا ” بيجيلنا إيه عشان نسدد ده”، مؤكدا أنه يخاطب جميع المصريين ليعرفوا حجم المشكلة الإقتصادية التي تواجهها مصر .
وقال ” بند السياحة الذي كان يدر دخلا يوميا علي مصر اصبح غير موجود ، لافتا إلي أن البند الذي يدير العملة الصعبة علي مصر حاليا هي قناة السويس ويريدون ضربها ”
وأكد أن الاشقاء العرب ساندوا مصر ووقفوإلي جانبها منذ ثورة 30 يونيو لمساندة مصر إقتصادية
لافتا إلي أن هناك دولة كانت تدفع 900 مليون دولار يوميا لدعم الوقود.
وقال السيسي ـ خلال كلمة وجهها إلى الشعب اليوم ـ أيها الشعب العظيم: “إن حرب أكتوبر المجيدة تمت من 42 سنة، مشيرًا إلى أن حوالي 60% من المصريين لم يحضروا الحروب أو يمروا بظروفها القاسية”.
وتابع: “أنا مكنتش كبير أوي ساعة الحرب لكني كنت منتبها جدا للظروف التي حدثت في مصر في هذه الفترة، موضحًا أن عبقرية قرار شن حرب أكتوبر جاءت في ظل ظروف في منتهى الصعوبة، وكان الجيش المصري قد تلقى ضربة قوية جدا في 1967”.
وأكد أن حاجز الخوف لدى المصريين والأشقاء بسبب تجربة هزيمة 1967 القاسية على الجميع ازداد، لافتا إلى أن التجربة صعبة ونتائج حرب أكتوبر تحملها الرئيس السادات أمام الوطن والشعب والتاريخ، مشيرًا إلى أنه لا أحد كان يتخيل أن يبني الجيش المصري في 7 سنوات لخوض حرب للدفاع عن سيناء بعد الهزيمة التي تعرض لها في نكسة 1967.
واختتم الكلمة ب تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان