«التيار الشعبى» بالقليوبية: لن نتحول إلى حزب

متابعة : خالد متولــى

أصدر عدد من أعضاء التيار الشعبى بالقليوبية بياناً رفضوا فيه “هدم التيار و تحزيبه” بحسب ما جاء فى البيان.

وتحت مسمى ميثاق شرف أعضاء التيار الشعبي الرافضين للتحزيب بالقليوبية قال البيان “إنه من أجل الإبقاء على التيار الشعبي مظلة ثورية جامعة للمستقلين وأعضاء الحركات والأحزاب بمختلف الاتجاهات والأيديولوجيات فقد قرروا بعد سحب الثقة من الأمانة المركزية إعادة الهيكلة الكاملة للتيار الشعبي”.

وكذلك قرروا توحيد كافة المحافظات وعقد جمعية عمومية وإعلام جميع الأعضاء بانتخابات إعادة الهيكلة بشفافية كاملة.

وأكد البيان أنه سيتم التصدي بكافة الوسائل المتاحة قانونا ضد تحزيب التيار الشعبي وضد المتاجرة باسمه تحت اسم أي كيان آخر.

وقال البيان “إنه استكمالا لثورة 25 يناير و30 يونيو قرر أعضاء التيار الشعبى بعد سحب الثقة من (المركزية) وحل جميع المكاتب التنفيذية بكل المحافظات التى ساعدت على ضعف الكيان بإدارتها الفاشلة أن يعملوا ليعيدوا الهيكلة الكاملة للتيار الشعبى وتوحيد كل المحافظات بمصر للتصدى لكل محاولات هدم المظلة التى تجمع مستقلين وأحزاب معارضة وحركات ثورية وأيدولوجيات من كل الاتجاهات ونشطاء وثوار الميادين بعيدا عن الانتماءات السياسية والحزبية فى مصر ليكون التيار الشعبى كتلة ثورية معارضة للعمل للصالح العام من أجل الارتقاء بمصر، لذلك قرر أعضاء التيار الشعبى التوقيع على ميثاق الشرف الذى وقع عليه كل من محافظات القاهرة والإسكندرية والبحيرة والدقهلية عن طريق مكتب تسيير أعمال مؤقت لحين عقد جمعية عمومية بكل محافظة وإعلام كل الأعضاء بانتخابات معلنة حرة ونزيهة وبشفافية لإعادة هيكلة التيار الشعبى”.

وأضاف البيان “إننا سنتصدى بكل القوى المتاحة قانونيا لكل من يحاول هدم التيار الشعبى أو تخريبه ولن يسمح لأي كان أن يتاجر باسم التيار الشعبى، وسنحافظ على التيار الشعبى الحركة القومية الجامعة”.

ووقع على البيان عدد من الأعضاء منهم، محمد إبراهيم عبد الله، والدكتور محمد أبو ستيت، ومحمد حسن، ومحمد شلتوت، وعبد الهادى شريف، وخالد شريف حامد، ومحمود محمد محمد، وحسام لطفى، وأسامة محمد أحمد، ومصطفى كمال على، ومحمد فاروق ماهر، وخالد يوسف محمد، وسيد على عبد الحكيم، وأحمد عبد الحميد بدوى، وعبد العليم عبد النبى.

وكان التيار الشعبي قد أعلن عن البدء في إجراءات إنشاء حزب يحمل نفس الاسم، إلا أن أصوات معارضة لهذه الخطوة ظهرت عقب هذا القرار ورفضت تحزيب التيار ونادت باستقلاليته.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان