التصوير الفوتوغرافي بين السحر والواقعية

كتب : خالد متولى

التصوير الفوتوغرافي أو التصوير الضوئي أو الفوتوغرافيا (مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم بالضوء)، مرادف لفن الرسم القديم فمن خلال العدسة يقوم المصور بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد فيما بعد
وتحدثنا فى ذلك المصورة الفوتوغرافية “شروق ناجى ” مديرة أستوديو ريم بفلمنج عن أسرار وخبايا التصوير الفوتغرافى .

و التى ورثتها عن والدها الفنان  “ناجى الدقلة ” والذى يعتبر من الرواد الأوائل فى هذا المجال بمحافظة الإسكندرية حيث أفتتح الأستوديو الخاص به فى عام 1972

كما أوضحت بأن التصوير الفوتغرافى يشمل عدة أنواع مختلفة ولكلا منها أدواتها الخاصة من نوعية كاميرات وعدسات مختلفة

أنواع التصوير الفوتوغرافي

مصور الهواة
هو الذي يمارس التصوير الفوتوغرافي كهواية/العاطفة وليس بالضرورة للربح. .

التصوير التجارى
ربما يتم تعريف التصوير التجاري أفضل على أنه أي تصوير فوتوغرافي الذي يدفع للمصور للصور بدلا من الأعمال الفنية.

التصوير الإعلاني
عبارة عن صور فوتوغرافية تُقدم لتوضيح وعادة ما تبيع خدمة أو منتج. هذه الصور، مثل packshots، تتم عادة مع وكالة الإعلان، شركة تصميم أو مع فريق تصميم الشركة في المنزل.

التصوير الجنائي
يتكون تصوير مسرح الجريمة من تصوير مشاهد الجريمة مثل السرقات وجرائم القتل. قد يتم استخدام كاميرا بالأبيض والأسود أو كاميرا الأشعة تحت الحمراء لالتقاط تفاصيل محددة.

التصوير الصحفى
يمكن اعتبار التصوير الصحفي مجموعة فرعية من التصوير التحريري. يتم قبول الصور الفوتوغرافية التي يتم التقاطها في هذا السياق كمستندات لقصة إخبارية.
المصور هو شكل من أشكال التصوير الصحفي الذي يلتقط المصور صورا صريحة للرياضيين والمشاهير والسياسيين وغيرهم من الشخصيات البارزة.

التصوير المفاهيمي
يحول مفهوم أو فكرة إلى صورة فوتوغرافية. على الرغم من أن ما يصور في الصور هي كائنات حقيقية ، فإن الموضوع مجردة بحتة.

أما فيما يتعلق بأنواع العدسات واستخداماتها أوضحت بأنه هناك ثلاث أنواع أساسية من العدسات هي كالتالي:

المعيارية أو القياسية (بالإنجليزية: Prime or Standard)‏: هذه العدسة ثابتة البعد البؤري تأتي ببعد واحد ثابت لايمكن تغييره وغالباً ماتكون ذات مواصفات عالية وغالية الثمن وكلما زادت جودتها زادت الحدة هناك أمثلة منها عدسات 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين البشرية، هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا وأن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمادا على نسبة فتحة العدسة التي تأتي بها.
الزاوية العريضة: (بالإنجليزية: Wide-angle)‏: هي أي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة، هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر). هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية (Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره. يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (بالإنجليزية: Fish Eyes)‏ والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها.
العدسات المقربة (بالإنجليزية: Telephoto)‏: هذا النوع من العدسات هو عكس الأنواع السابقة، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة، حيث لها القدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد. لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها. إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة، كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر
وفى النهاية تتوقف عملية التصوير الفوتوغرافي على مهارة وخبرة المصور فهى ف النهاية عبارة عن رؤية فنية إبداعية ناتجة عن وجدانه المتفرد به عن غيره .

 

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان