الاخوان” يصفون محمد حسان بالدجال ويكذبون رسالة صفوت حجازي

شن أعضاء جماعة الإخوان وقنواتها هجومًا حادًا على الداعية السلفي محمد حسان، بعد نشر رسالة قال أشخاص مقربون منه إن صفوت حجازي، وجهها له من محبسه يعترف فيها بخطأ الإخوان ومؤيديهم.
وأعادت قنوات الإخوان نشر فيديو لحسان في أحد دروسه العلمية يؤكد فيه رؤية الصحابي خالد بنه الوليد، وأنه دخل عليهم في مسجد التوحيد أثناء إلقائه الدرس، وهو ما أثار قلق الطلاب، فرد عليهم خالد بألا يلتفتوا إليه لأنهم يجلسون بين يد عالم.
وقال حسان في الفيديو الذي تداولته صفحات الجماعة، على موقع التواصل الاجتماعي: “أنا عاشق لخالد بن الوليد والله لقد زار خالد، مسجد التوحيد في درس الأربعاء في رؤيتي بزيه العسكري والطلاب بين يدي، ينظر إلى ويبتسم لما نظر إليه الأخوة التفتوا إليه قال لا تلتفتوا فأنتم بين يد عالم”، ودعا حسان في الفيديو المسئول عن تصوير المشهد لحذفه من الدرس باعتبار أن تلك الرؤية خاصة بطلابه فقط، قائلًا: “ابقى شيلها يا بني واوعى تنشرها، خليها لطلابنا بس ما لازم الطلاب يكون ليهم حاجة خاصة، وهي من المبشرات كما قال الرسول”. ودشن أعضاء الإخوان هاشتاجا حمل اسم “الدجال”، هاجموا فيه حسان وكذبوا ما قاله في الفيديو، كما رفضوا تصريحاته بشأن رسالة صفوت حجازي التي أكد مقربون من حسان أن حجازي يطالبه بأن يسامحه باعتبارهم كانوا على خطأ ولم يستمعوا لنصيحته.
وكذبت الصفحة الرسمية لحجازي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الرسالة وقالت إن إرسال الشيخ صفوت حجازي لرسالة عبر أخيه لأحد المشايخ يطالبه بالسماح ويقر بصحة مواقفه هي رسالة غير صحيحة وهي والعدم سواء، مؤكدةً أن الزيارات مقطوعة عنه منذ فترة وأن شقيقه لم يلتقيه مؤخرا في أي زيارة، وأنه ثابت على مواقفه ومبادئه في دعم الإخوان وتحالف الشرعية والرئيس المعزول. بينما أكدت حركة “دافع” المقربة من حسان، الرسالة التي أرسلها حجازي عبر شقيقه للداعية السلفي، ورفضت هجوم الإخوان وقنواتها عليه. وقالت الحركة، في بيان لها إن قيادات الإخوان لا يمّلون من مهاجمته، وأنه أصبح من أُسس برامجهم التهكم على الشيخ ولا تحلوا حلقاتهم إلا بالتطاول عليه، وذكرت حديثه بـ”الصدق”. وأشارت الحركة، إلى أن الجماعة وقنواتها وبرامجها التي تذاع من خارج مصر، تنظم هجمات متتالية أشبه بعمليات التسليم والتسلّم من الشيخ سلامة عبد القوى مرورًا بحمزة زوبع ووقفت جمال عبد الستار، واصفةً هجومهم عليه بـ”الساذج”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان