“الأدب” يُصحح صورتنا الخاطئة لدى الغرب

كتب- فتحى المزين :

شارك القاص محمد فرحات في المؤتمر الأدبي الدولي بدولة مقدونيا نوفمبر 2015؛ حيث حلَّ ضيفًا على مؤسسة كونتكست الثقافية..

شارك محمد لقاءٍ تلفزيوني بالتلفزيون المقدوني وأربعة مؤتمرات أدبية للأدب الحديث في أربع مدن بمقدونيا هي سترومسا، وسكوبي، ورادويش، وجيفجيليجا مع عدد من الكتاب المقدونيين مثل الشاعر ميتكو جوجوف، والشاعر الممثل آلن نانوف، والكاتب والإعلامي چورچ كالاچدزيف..

أعقبت هذه المؤتمرات أحداث مدينة باريس مباشرة التي أدت إلى زيادة النظرة الخاطئة لدى معظم الغربيين عن العرب لكن هذه اللقاءات بالإضافة للمساهمة الأدبية أتاحت الفرصة للحديث عن تصحيح هذه الصورة المغلوطة عن كل العرب وعن المسلمين تحديدًا، وإظهار الصورة الحقيقية للمجتمع العربي والمصري الذي يكتنفاه السلام والمحبة بعيدًا عن التطرف..

وفي نهاية المناقشات تأكد أنه يمكن للأدب أن يكسر الحدود التي رسمتها السياسات، ويزيد من التآلف والوحدة بين الشعوب، وأن يصلح ما أفسدته بعض الأنظمة من تشويه متعمد لبعض الشعوب.

محمد فرحات مؤسس جماعة القاهرة الأدبية، ومنظم الحدث الأدبي الدولي ” 100 ألف شاعر من أجل التغيير” بالقاهرة، وعضو جمعية حماة اللغة العربية، ومبتكر ومحاضر ورشة عمل بداية، محمد صاحب فرانكو ستوري نشرت قصصه بالأهرام والأهرام المسائي والعديد من المجلات والصحف، كما يشارك في فعاليات أدبية محلية ودولية.

جدير بالذكر أن الشاعر محمد مجدي رافق القاص محمد فرحات في المؤتمرات الأربعة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان