اختطاف ضابطين بالمخابرات القطرية

اللواء الأخبارية 

 

أفاد مصدر أمنى من العاصمة العراقية بغداد، اليوم الجمعة، أن مجموعات مسلحة شيعية محسوبة على التيار المتشدد لرئيس الوزراء السابق نورى المالكى، هى التى تورطت فى خطف الصيادين القطريين، وتعتبرهم “صيدا ثمينا” لوجود اثنين من عناصر المخابرات القطرية.

وكانت عناصر المخابرات فى حماية شخصية قطرية وصفت بأنها مهمة جدا، وأُشيع أنهما يعملون لدى أمير قطرى كان مشاركًا فى رحلة الصيد.

وقال المصدر إن الجناح المتشدد يعتبر أنه يلقى القبض للمرة الأولى على ضباط مخابرات قطريين، وأنه ينوى استجوابهم.

وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن هؤلاء يحاولون استخدام طريقة شاعت فى عهد نورى المالكى، وهى استجواب عناصر الحمايات وانتزاع اعترافات منهم تتعلق بالتورط فى أعمال إرهابية، لتحويلها إلى موقف سياسى ضد شخصية كبيرة أو دولة يعتبرها المتشددون معادية، وهى فى هذه الحالة قطر التى لديها خلافات معروفة مع النظامين السورى والإيرانى وحلفائهما فى الميليشيات العراقية.

ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد أُفرج عن عناصر الخدمة فى قافلة الصيادين، بموجب وساطات عديدة، قيل إن تيار مقتدى الصدر وحزب عمار الحكيم كانوا جزءًا منها، وهى وساطات مستمرة للإفراج عن الباقين، لاسيما أن منظمة بدر الحليف الكبير لإيران هى التى تدير وزارة الداخلية العراقية، التى منحت تأشيرات الدخول للوفد القطرى.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن هادى العامرى “زعيم منظمة بدر” يشعر بحرج شديد أمام كل الأطراف، ويمارس ضغوطه على الجناح الأكثر تشددًا فى الميليشيات، للإفراج عنهم، مبينة أن المحتجزين المهمين موجودين بجنوب بغداد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان