ابن المعزول: فضح خدعة الإخوان ..

bigpic_1385057218

كتبت- سمر الديب -كشفت تدوينة كتبها أسامة مرسى نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، كذب مساعى جماعة الإخوان للتصالح مع ثورة 30 يونيو، والتى يتبناها الدكتور محمد على بشر، القيادى البارز بالجماعة.

وقال أسامة فى تدوينته إنه تحدث مع الدكتور بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، حول دعوته للاستفتاء على بقاء مرسى أو خارطة الطريق، مشيرًا إلى أن بشر قال له: “نحن فقط نصفعهم بالكلمات ولكننا فى ثورة حتى تتحقق كامل مطالبنا، وأن المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد لا يملك دعوة الشعب للاستفتاء”.

متأمر وأهبل ، كشف بغبائه الذى ورثه عن المعزول بكل جدارة حيلة الإخوان التى يسعى بشر لتنفيذها بحديثه مرة عن مبادرة للتصالح وتارة اخرى بالحديث عن الاستفتاء بينما تتواصل عمليات الإخوان الارهابية ومظاهرات طلابهم الصيع فى محاولة لدفع البلاد لمزيد من الأزمات والمشاكل 

كان قد أعرب الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الاخوان المسلمين، و”التحالف الوطني لدعم الشريعة ورفض الانقلاب” المؤيد للرئيس المصري محمد مرسي، عن “الاستعداد لقبول استفتاء شعبي علي خارطتي الطريق” اللتين أعلن ملامح منها مرسي، قبل الانقلاب، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو الماضي عقب الانقلاب، وعرفت الأخيرة باسم “خارطة المستقبل”.

وفي مقابلة مع وكالة الأناضول ، أضاف بشر، ممثل الإخوان في تحالف دعم الشرعية، وعضو مجلس شورى الجماعة الذي شغل منصب وزير التنمية المحلية إبان حكم مرسي، أن “الموافقة علي إجراء استفتاء علي خارطتي الطريق يتبعه احتراما لإرادة الشعب (من التحالف) مهما كانت، حتى وإن اختار خارطة طريق السيسي”.

وأوضح بشر المقصود بـ”خارطة طريق مرسي” قائلا إنها تستند إلى موافقته علي التسريع بإجراء الانتخابات التشريعية التي يمكن أن يتلوها استفتاء على بقائه رئيسا لمصر حتى عام 2016 (الموعد المقرر لانتهاء فترة ولايته الرئاسية) أو إجراء انتخابات رئاسية جديدة مباشرة، بالإضافة إلي “تشكيل لجنة لتعديل دستور 2012″ الذي وضع في عهد مرسي و”شارك فيه الجميع، فضلا عن تشكيل حكومة وطنية”.

وذكر بشر بخطاب مرسي الأخير في 2 يوليو ، قبل يوم من الإطاحة به، لافتا إلى أنه في هذا الخطاب طرح مرسي ملامح من خريطة طريق سياسية خاصة به، وقال: “أبدى الرئيس قبل الانقلاب مرونة في إجراء انتخابات مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان بحسب مسماها في دستور 2012 المعطل حاليا) خلال شهرين، ومن ثم تشكيل لجنة لتعديل الدستور” كما كانت تطالب وقتها القوى المعارضة له.

غير أن بشر ربط موافقته على الاستفتاء على الخارطتين بضرورة “توفير الضمانات وتهيئة مناخ من الحرية والديمقراطية يسبق هذا الإجراء، وهو ما رأيناه قبيل استفتاء 2012، وهو المناخ الذي يسمح للجميع بإبداء رأيه وتحفظاته كيفما يشاء”. وأشار إلى أن هذه “الضمانات تتلخص في إعادة فتح القنوات حتى يتمكنوا من إبداء آرائهم بحرية (يقصد القنوات الفضائية الإسلامية التي تم إغلاقها بعد الانقلاب)، فضلا عن الإفراج عن المعتقلين، حتى لا تكون هناك خصومة سياسية مع أحد، وتشكيل لجان تحقيق محايدة فيمن قتل الشهداء، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين” في أحداث العنف التي اندلعت عقب الانقلاب على الرئيس .

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان