إصابة 3 جنود برصاص إرهابيين وتصفية مؤيد للجيش فى سيناء

غيرت الجماعات الإرهابية فى شمال سيناء، تكتيكاتها فى مواجهة قوات الجيش، من المواجهات المباشرة، إلى عمليات الاستهداف الفردية للجنود، وأصاب مسلحون، أمس الأول، 3 جنود، فى ثلاثة حوادث منفصلة، وقتلوا مواطناً مؤيداً للجيش، فيما قبضت قوات الشرطة على أحد أكبر ممولى العمليات الإرهابية فى أرض الفيروز، وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس المسئولية عن إطلاق 4 صواريخ جراد على إسرائيل.

وقال مصدر أمنى إن المجند محمود أحمد رأفت، 23 عاماً، أصيب أمس الأول، بشظايا فى كلتا عينيه، نتيجة لانفجار عبوة ناسفة عن بُعد، فى مدرعة عسكرية على الطريق بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد، مضيفاً أنه تم نقله لمستشفى العريش العسكرى ومنه للمطار لنقله للقاهرة لاستكمال العلاج بمستشفى المعادى العسكرى.

وتابع المصدر أن إرهابيين يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية فتحا النار على المجند، محمد عبدالحكيم، التابع للجيش الثانى، أثناء وجوده بالشارع الرئيسى لقرية الماسورة جنوب مدينة رفح، بعد أن رصدا تحركاته، ما أدى لإصابته بطلق نارى بالفخذ اليمنى، ونقل على الفور لمستشفى رفح المركزى ومنها لمستشفى العريش لاستكمال علاجه. وأضاف المصدر أن مجنداً ثالثاً يدعى أيمن عبدالمجيد محمد، 22 عاماً، أصيب صباح أمس برصاصة فى الفخذ، أطلقها عليه عناصر تكفيرية، أثناء وجوده جنوب مدينة رفح. كما واصلت الجماعات الإرهابية مسلسل تصفية المواطنين المساندين للأجهزة الأمنية، وقال مصدر أمنى إن مجموعة مسلحة تستقل سيارة فيرنا فتحت النار على المواطن «نادى س. س».، 33 عاما، أثناء سيره مترجلاً مساء أمس الأول، بأحد شوارع قرية جوز غانم بمدينة رفح، ما أدى لإصابته برصاصتين فى الرأس أودتا بحياته فى الحال، وتم نقل الجثمان لمبرد مستشفى رفح المركزى.

وأكد المصدر أن المجنى عليه كان من مؤيدى الأجهزة الأمنية فى حربها على الإرهاب، مضيفاً أن العناصر التكفيرية قتلته اعتقاداً منها أنه يبلغ عنهم وعن تحركاتهم برفح للأجهزة الأمنية والجيش.

وشنت قوات الجيش حملة مداهمات موسعة، أمس، قبضت خلالها على 61 مطلوباً أمنياً، و88 مشتبهاً بهم، فيما قبضت قوات الأمن الوطنى، أمس الأول، على «حلمى م. أ»، 50 عاماً، تاجر، بتهمة تمويل الجماعات التكفيرية، بعد مداهمة منزله بالشارع العام بمدينة رفح.

وقال مصدر أمنى إن المتهم صادر قرار بضبطه وإحضاره من النيابة العامة، بتهمة تمويل الجماعات التكفيرية، وذلك بعد رصد الأمن عدة مقابلات له مع إرهابيين بالقرب من الشريط الحدودى، لإعطائهم مبالغ مالية للصرف منها على عملياتهم الإرهابية. وواصلت السلطات المصرية، أمس، فتح معبر رفح البرى، لاستقبال المصابين الفلسطينيين، والحالات الإنسانية، وقالت مصادر أمنية إن المعبر استقبل أمس الأول، 15 جريحاً، من جراء العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة، وتم نقلهم لمستشفى العريش العام.

وأوضحت مصادر طبية أنه تم حجز 5 من الجرحى بمستشفى العريش العام لتلقى العلاج، وهم حسن حامد منصور، 25 عاماً، وكرم توفيق حميد، 20 عاماً، وعزام نظام محمد، 28 عاماً، ورحاب معتوق مصطفى، 33 عاماً، وهيام معتوق مصطفى، 40 عاماً، فيما تم نقل 10 جرحى لمستشفيات القاهرة نظراً لخطورة إصابتهم.

وأضافت المصادر أن المعبر استقبل أيضاً 6 جرحى عائدين من مستشفى العريش العام، فى اتجاه العودة لقطاع غزة، بعد استكمال علاجهم وشفائهم بصورة كاملة.

وقال مصدر طبى بشمال سيناء إن عدد الجرحى الفلسطينيين الذين استقبلتهم المستشفيات المصرية، منذ بداية العدوان، توفى منهم 5، ونقلت جثامينهم لقطاع غزة لتشييعهم لمثواهم الأخير.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان