أنقذوا حياة اليمنيين من جراء الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثيين

ليلى خليل

أكدت ميرنا شلش منسقه العلاقات الدوليه للمؤسسه شركاء أن  أكثر من 80% من اليمنيين تحت خط الفقر .

و‌قد ألقت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية بمشاركة مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان مداخلة شفوية أمام مجلس حقوق الانسان، اليوم 1 يوليو، حول الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون اليمنيون جراء الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثيين، وذلك  بعد التوقف عن دفع رواتب عدد كبير من الموظفين، وارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الي مستويات قياسية ارتفعت معها أسعار المواد الغذائية إلى أكثر من الضعف، مما جعل الكثير من المواطنين عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، بسبب ضعف القدرة الشرائية، وعدم توافر السيولة المالية، فخلال عام 2018 برز بشكل كبير الحديث عن ظهور مجاعة في مناطق عديدة باليمن مما أدي إلى وفاة عدد كبير من المواطنين.
من جانبها أكدت ميرنا شلش أنه  منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية عام 2014، تقلص الناتج المحلي الإجمالي للدخل القومي لليمن بنسبة 50%، وفقد أكثر من 600 ألف وظيفة، وصولا لعدم حصول مئات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين على مدفوعات منتظمة منذ أواخر عام 2016، ولم تعد أكثر من 1.5 مليون أسرة تتلقي الدعم من خلال شبكات الأمان العامة، كما أصبح يوجد أكثر من 80% من اليمنيين تحت خط الفقر.
وأضافت شلش أن اليمن اليوم يعاني من أسوء كارثة إنسانية يشهدها التاريخ، حيث هناك أكثر من 80 ألف طفل يمني معرض للوفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، كما يوجد 24 مليون شخص في اليمن أي 75% من السكان يحتاجون خلال عام 2019 إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 11.3 مليون بحاجة ماسة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
يذكر أن هذه المداخلة تأتي في سياق اعمال الدورة 41 لمجلس حقوق الانسان والتي بدأت اعمالها في 24 يونيو ومن المقرر استمرارها حتى 12 يوليو، والذي تشهد مشاركة مكثفة من جانب المؤسسة والتي تشارك ببعثة كبيرة مكونة من 26 فرد من 8 دول أوروبية وعربية وافريقية في مختلف جلساته ناقشت خلالها قضايا متعددة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان