أردوغان لم يحضر دفن كلاى وعاد إلى تركيا ” قفاه يقمر عيش “

شبكة اللواء الأخبارية

شارك الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان وزوجته، أمس الخميس، فى صلاة الجنازة على أسطورة الملاكمة محمد على كلاى داخل مركزه فى مسقط رأسه مدينة لويزفيل فى ولاية كنتاكى الأمريكية.

وذكرأردوغان أنه كان يتابع فى شبابه معارك أسطورة الملاكمة محمد على، وأنه اعتنق الإسلام فى الـ22 من عمره.

كما أشار إلى معاناة الملاكم وكفاحه من أجل الحرية، وهذا السبب الرئيسى الذى دفع أردوغان لترأس الوفد فى الصلاة على محمد على داخل صالة “فريدوم هول”، التى شهدت أول مباراة ملاكمة احترافية لكلاى، عام 1960.

ووفقا لمعلومات خاصة من مصادر مقربة من الرئاسة التركية نقلتها صحيفة “حرييت” التركية، قرر أردوغان وممثلين حكوميين آخرين العودة إلى تركيا دون المشاركة فى مراسم الجنازة الكاملة للملاكم الأسطورة، كلاى، بولاية كنتاكى.

وما حدث، هو محاولة أردوغان وضع قطعة من ستارة الكعبة فى نعش الملاكم العالمى كلاى أثناء صلاة الجنازة عليه، ولكن لم يُسمح له بذلك، كما أنه لم يُسمح للرئيس التركى أو لرئيس الشؤون الدينية التركية الشيخ محمد جورميز، بقراءة القرآن على جثمان كلاى، مما دفع الرئيس التركى إلى اختصار فترة زيارته إلى الولايات المتحدة والعودة إلى تركيا.

من جهة أخرى، وفى غضون ذلك، اندلعت مشاجرة قصيرة أيضا بين مسؤولى المخابرات الأمريكية والحراس الشخصيين للرئيس التركى، بسبب ما تردد حول أن مسؤولى المخابرات الأمريكية أرادوا الوقوف فى نفس مكان حراس أردوغان، فى الوقت الذى تركهم فيه الرئيس وتوجه إلى سيارته.

وقبل وصوله إلى الولايات المتحدة، كان منظمو جنازة كلاى أزالوا اسم أردوغان من قائمة المتحدثين على أساس أنه لن يكون هناك وقت كاف.

ومن المفارقات، والتى ربما شجعت أردوغان على عدم حضور دفن كلاى ومراسم تشييعه للنهاية، وجود أردوغان وغريمه وجها لوجه، حيث شهدت جنازة كلاى تواجد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وغريمه اللدود فتح الله كولن، وقدم كل من أردوغان وكولن تعازيهما لعائلة بطل العالم السابق فى ملاكمة الوزن الثقيل.

يذكرأن جثمان محمد على سيطوف شوارع مدينة لويزفيل مسقط رأسه فى ولاية كنتاكى قبل الدفن فى مقبرة “كاف هيل”، بمشاركة 15 ألف مسلم فى صلاة الجنازة على كلاى

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة الان