قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن ظاهرة عصابات التحرش العربية، بدأت حاليا تنتشر في أوروبا.
وخلال تلك الحوادث، تحاط الضحية بمجموعة من الرجال في الزحام، وتتعرض لاعتداءات جنسية جماعية.
واعتبرت الصحيفة أن “التحرش الجماعي” بات مصطلحا عربيا ينبغي أن ينقل كما هو باللغة الإنجليزية “taharrush gamea”.
ويبدأ المتحرشون في الإحاطة بالضحية في دوائر، ويقوم البعض بالاعتداء الجنسي عليها، فيما يكتفي آخرون بتشتيت الانتباه عما يحدث من خلال عدم الضلوع المباشر.
وبدأ ذلك في لفت انتباه العالم الغربي عندما تعرضت لارا لوجان مراسلة شبكة “سي بي إس” إلى عملية تحرش جماعي خلال احتفالات ميدان التحرير بعد تنحي مبارك عام 2011.
ونقل عن ضحية في الثامنة والعشرين من عمرها تدعى “كاتجا” قولها إنها كانت في طريقها إلى غرفة الانتظار بمحطة قطار كولونيا برفقة صديقها وفتاتين آخرين في الساعات الأولى من العام الجديد.
وتابعت في مقابلة مع صحيفة “دير إكسبرس”: “لقد بوغتنا بمجموعة من الشباب الأجانب. وفجأة شعرت بيد تلمس أردافي وصدري، لقد أمسكوا بي من كل مكان. الأمر كان بمثابة الكابوس”.
ومضت تقول: “بالرغم من صراخنا ومقاومتنا إياهم، لكن الشباب لم يتوقفوا. وتسلل إلي شعور باليأس. أعتقد أنهم لمسوني حوالي 100 مرة في مسافة 200 .
وسردت لوجان، ذات الأصول الجنوب إفريقية، محنتها تفصيليا خلال ظهورها ببرنامج “60 دقيقة”، حيث قالت إن حشدا كبيرا في ميدان التحرير اغتصبوها مستخدمين أياديهم.
وأفادت الصحيفة أن شخصا ما صاح قائلا “إنها يهودية إسرائيلية”، قبل أن يبدأ التحرش الجماعي بها.
التعليقات مغلقة الان